في خضم التطور الكبير الذي تشهده تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D في جميع المجالات بما فيها الصناعية و الطبية كشفت شركة صينية متخصصة في البناء عن مبنيين كبيرين أنجزا لأول مرة بهذه التقنية الثورية.
و تعتبر تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D تقنية رائدة و ستغير عددا كبيرا من المفاهيم، كما ستساهم في اقتصاد الموارد و الوقت بشكل كبير و الوصول إلى النتائج المنتظرة، و كانت الشركة الصينية " WinSun " قد بدأت قبل سنة من الآن أولى تجاربها في هذا المجال من خلال إنشاء نماذج لمنازل صغيرة بتقنية الطباعة 3D.
لكن يبدو أن الشركة الصينية WinSun مرت لمرحلة أكثر تطورا حينما أعلنت عن انتهائها من إنشاء أول مبنين كبيرين عن طريق تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D، المبنيين هما عبارة عن عمارة من أربع طوابق و فيلا، و تم هذا الأمر عن طريق طابعة ثلاثية الأبعاد في مصنع الشركة و هي بارتفاع 6.6 متر و بعرض 10 أمتار و بطول 40 مترا و تقوم بطباعة أجزاء المبنى التي سيتم فيما بعد تركيبها باتباع معايير البناء داخل البلد.
و تقوم الشركة في هذه العملية باستعمال خليط من الإسمنت و النفايات الناتجة عن صناعة البناء، و هو ما يمكن من اقتصاد ما بين 50 إلى 70 في المئة من تكاليف البناء و 50 إلى 80 في المئة من العمال بالإضافة إلى كونها تقنية محافظة على البيئة.
و تعتبر تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D تقنية رائدة و ستغير عددا كبيرا من المفاهيم، كما ستساهم في اقتصاد الموارد و الوقت بشكل كبير و الوصول إلى النتائج المنتظرة، و كانت الشركة الصينية " WinSun " قد بدأت قبل سنة من الآن أولى تجاربها في هذا المجال من خلال إنشاء نماذج لمنازل صغيرة بتقنية الطباعة 3D.
لكن يبدو أن الشركة الصينية WinSun مرت لمرحلة أكثر تطورا حينما أعلنت عن انتهائها من إنشاء أول مبنين كبيرين عن طريق تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D، المبنيين هما عبارة عن عمارة من أربع طوابق و فيلا، و تم هذا الأمر عن طريق طابعة ثلاثية الأبعاد في مصنع الشركة و هي بارتفاع 6.6 متر و بعرض 10 أمتار و بطول 40 مترا و تقوم بطباعة أجزاء المبنى التي سيتم فيما بعد تركيبها باتباع معايير البناء داخل البلد.
و تقوم الشركة في هذه العملية باستعمال خليط من الإسمنت و النفايات الناتجة عن صناعة البناء، و هو ما يمكن من اقتصاد ما بين 50 إلى 70 في المئة من تكاليف البناء و 50 إلى 80 في المئة من العمال بالإضافة إلى كونها تقنية محافظة على البيئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق